Untitled Document

ولابد لنیل رضاء الله تعالی وحبه من الاخلاص وسلامة القلب

و لنیل رضاء الله تعالی وحبه لابد من الاخلاص وسلامة القلب وانما یطهر القلب بالایمان بالرسول وحبه واتباعه ولذلك الطریق الاول هو معرفة ولی حی وتعلم عقائد اهل السنة والشریعة وآداب الطریقة من اقواله ومؤلفاته والرابطة معه بشرط التمسك بما ذكر ویعنی ربط قبله بقلب هذا المرشد الكامل وانما یُعرَفُ الولی من الاجازة التی اخذها من استاذه واتباع الشریعة فی كافة اقواله وافعاله وعند عمل رابطة مع ای ولی لفقدان ولی بالاوصاف المذكورة فیكون اویسیا له ویقول الامام الربانی قدس سره فی المكتوب السادس والثمانین بعد المائتین (ومن لم یشرف بصحبة عارف فیكون حظه اخذ الفیض من روحانیة المشایخ ویجعل الله روحانیة بعض الاكابر وسائل طریقه ودلیله فی قطع منازل السلوك).