Untitled Document

ما یجب علی سالك سبیل الحق - ۲

فنقول: من یعرض عن حب الدنیا وحب الجاه، وكان قد تابع لشخص بصیر تتسلسل متابعته إلی سید المرسلین، صلی الله علیه وسلم، وكان محسنا ریاضة نفسه بقلّة الأكل والقول والنوم، وكثرة الصلوات والصدقة والصوم. وكان بمتابعته ذلك الشیخ البصیر جاعلا محاسن الأخلاق له سیرة كالصبر والصلاة والشكر والتوكل والیقین والقناعة وطمأنینة النفس والحلم والتواضع والعلم والصدق والحیاء والوفاء والوقار والسكون والتّأنّی وأمثالها، فهو إذا نور من أنوار النبیّ صلی الله علیه وسلم یصلح للاقتداء به. ولكنّ وجود مثله نادر أعزّ من الكبریت الأحمر. ومن ساعدته السعادة فوجد شیخا كما ذكرنا، وقبله الشیخ.

ینبغی أن یحترمه ظاهرا وباطنا.