السعادة العظمی فی الدنیا والآخرة هو نیل رضاء الله تعالی وحبه
وخلاصة القول السعادة العظمی فی الدنیا والآخرة هو نیل رضاء الله تعالی وحبه ومعنی القرب الی الله تعالی هو الوصول الی محبته ویقال لمن یصل الی هذه السعادة (الولی) و (العارف) ولابد للوصول الی الولایة من اداء الفرائض والفرائض علی هذا الترتیب اولا الایمان حسب ما بینه علماء اهل السنة ثانیا الاجتناب عن المحارم واداء العبادات المفروضة وحب الصالحین ولا فائدة للعبادات التی هی عاریة عن الاخلاص ولا ثواب فیها و (الاخلاص) هو عمل كل شئ لوجه الله تعالی وحده ویحصل الاخلاص من لدن نفسه بعدم حب غیره تعالی ویقال لحب الله تعالی (تصفیة القلب) و (اطمئنان القلب) و (الفناء فی الله) وتفید آیة (...اَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنَّ الْقُلُوبُ* الرعد:۲۸)...