Untitled Document

المسلمون لیسوا بجهلة - ۷

وحتی ان هؤلاء الماسونیین قد استشهدوا سلاطین الترك الساعین الی التقدم بالبلد صناعیا وتكنلوجیا وبحثوا التقدم والرقی فی الاصلاح فی الدین وفی التفرقة بدل البحث فی التكنیك ومن المحیر استمرار الطعن بنزاهة العلوم الدینیة الی السنوات الأخیرة حتی بین الأحزاب السیاسیة ونشأ سیاسیون مارقون وصفوا الصادقین من المسلمین الذین لا دخل ولا شأن لهم بالسیاسة كفرة ونحمد الله الذی بعث لهذه الامة النبیلة الأصیلة المنساقة الی الهاویة من قبل هؤلاء المارقین من استطاع ان یوقفهم عند حدهم والاّ لكنا قد حرمنا من دیننا الحنیف المبارك ولفقدنا وطننا الحبیب ولوقعنا فی مخالب الشیوعیة الحمراء ونشكر الله علی ما انعم علینا.

هنالك تسعة عشر جامعة فی تركیا (۱۹۸٥ م.) تزود الشبیبة المسلمة بالعلوم والفنون الدنیویة لتهیئتهم ریادة العالم الاسلامی والطلاب الوافدین الی هذه الجامعات سنة ۱۹۸۱ - ۱۹۸۲ قد بلغت عدة آلاف ولنقدم الیكم مقالة نشرت لأوروبیّ منصف بصدد الفعالیات الفنیة الجاریة فی الأقطار الاسلامیة وكاتب المقالة فرنسی باسم جون فرریرا