المسلمون لیسوا بجهلة - ۱٦
والامال المنظر منهم وأسفا لوطننا الحبیب! والقدرة القویة لحمایة شبابنا من هذه الأفكار والأفعال المخزیة المضرة والسبل المنحرفة المضلة هو تزكیة القلب وتحسین الخلق وان مصدر هذین الفضیلتین هو الدین لأن الدین یمنع عن الفحشاء والمساوئ والأضرار ویسد طریق الشر ویدفع لحب الوطن وحب وتقدیر واحترام امرائه وادارییه ویرشد الی سواء السبیل ولا نقصد بما مرّ من قولنا هنا الاّ الدین الحق ومعرفة الأحكام الدینیة الاسلامیة ولم یكن القصد انسیاق البسطاء من الشباب الی الطرق الملتویة المنحرفة الخطرة من قبل الزنادقة والمنافقین باسم الدین والدین الاسلامی دین بناء موحد ولم یكن دین تخریب وتفرقة. فندعوكم یا شبابنا الاعزاء الی ترك وتهجیر من یسوقكم الی التخریب والتدمیر والتفرقة واعلموا بأن هؤلاء أعداء ألدّاء للاسلام والوطن والامة.