من اراد فهم المعانی الحقیقیة للقرآن الكریم
فقد اغتر من ظن ان من یعرف العربیة عالم وفی بیروت وغیرها من البلاد یوجد كثیر من القساوسة العارفین اللغة العربیة ولغتهم الأم عربیة والضلیعین بالأدب العربی الا انهم لا حظّ لهم من الاسلام وفی (المنجد) القاموس العربی المطبوع سنة ۱۹٥٦ م. الذی الفوه قد اخطأوا فی الاسماء الاسلامیة وانتقال الرسول صلی الله تعالی علیه وسلم الی الآخرة
وعلی من اراد فهم وتعلم المعانی الحقیقیة للقرآن الكریم أن یقرأ كتب الكلام والفقه والاخلاق لعلماء الدین ومثل هذه الكتب جمیعها مستخرجة وماخوذة من القرآن الكریم والاحادیث الشریفة ولا یمكن لكتب الترجمة للقرآن ان تعطی مَعانِی صحیحة وتجعل القارئین اسراء لافكار ومقاصد المترجم وتسبب انحرافهم عن الاسلام.