العلامة الفارقة بین الولی الحقیقی وبین الكذاب الذی یتشیخ
ویقول الامام الربانی قدس سره فی المكتوب الواحد والستین (والكذبة الجاهلون الذین یتظاهرون بالتصوف هم الذین یمیتون رغبة الوصول الی رضاء الله تعالی فكتب هؤلاء واقوالهم تسوّد القلوب ومثل الذی یقع فی شراك هؤلاء كمثل المریض الذی یقع فی شراك الطبیب الجاهل) والعلامة الفارقة بین الولی الحقیقی وبین الكذاب الذی یتشیخ هو الورع والتقوی و هو الاجتناب عن المحرمات مع الایمان الموافق لاعتقاد اهل السنة والجماعة و (الورع) هو الاجتناب عن الشبهات مع المحرمات ان علماء اهل السنة كانوا متقین وورعین.
النجاة من عذاب الآخرة
النجاة من عذاب الآخرة هو مربوط باتباع محمد علیه السلام ومن استقام فی طریقه ینال محبة الله ومن اتبعه وصل الی مرتبة الصدیقین عند الله تعالی وقد رغب اكابر الانبیاء الذین جاؤا علی وجه الارض الاتباع له علیه السلام ولو اتی موسی علیه السلام فی عهده لكان قد احبّ الاتباع الیه مع كبره والكل یعلم ان عیسی علیه السلام ینزل من السماء ویتبع شریعته وقد صار المسلمون امة محمد علیه الصلاة والسلام احسن الناس واخیرهم لاتباعهم له وان اكثر الداخلین الجنة هم هؤلاء المسلمون و هم اول من یدخلونها