Untitled Document

إعلم بأنه عند العلماء ان الاسلام منع التعرض لخمس أمور وهی - ۲

 ولم یخلطوا بهذه العلوم أیة فلسفة یونانیة ولا آراءهم وأفكارهم الخاصة واعتبروا هذه العلوم أفضل من علوم الأدیان الاخری ومن الفلسفة ومن عقولهم هم لأن الأحكام الاسلامیة علوم یقبلها العقل السلیم وان ارتاب فی صحة حكم من الاحكام الاسلامیة فهذا العقل لیس بعقل سلیم بل سقیم فاسد ویتبین بأن العقل الذی یظن النقص فی الاسلام ویحاول اكماله بالفلسفة لعقل سقیم مریض فاسد وان عمل كافر بعقل سلیم فیكون خلقه واعماله موافقا للأوامر الالهیة وذكر فی اواخر الجزء السادس من تفسیر (روح البیان) للمرحوم اسماعیل حقی البروسوی بأن الله یحسن لمثل هؤلاء نعمة الاسلام فانّ علماء أهل السنة رحمهم الله تعالی لم یذكروا الفلسفة الیونانیة فی مصنفاتهم الاّ لأجل الرّد والاجابة علی الفلاسفة وسعی المبتدعون واهل الضلالة إدخال الفلسفة الیونانیة فی العلوم الدینیة فینبغی والحالة هذه مطالعة وقراءة واخذ الأحكام والشرائع صحیحة وتعلم المراد الالهی من الكلام الالهی من مؤلفات ومصنفات علماء أهل السنة.