سعادة الدنیا والآخرة
ویلزم لسعادة الدنیا والاخرة أن یكون الانسان مسلما. ومعنی السعادة فی الدنیا أن یعیش مرتاح البال. ومعنی السعادة فی الآخرة أن یدخل الجنة. وأن الله تعالی قد بین سبل السعادة لعباده بواسطة رسله رحمة بهم. لأن الناس لایجدون طریق السعادة والهدایة بالعقل بل لابد من الوحی. فالانبیاء لاینطقون إلا بما یوحی الیهم. والدین هو طریق السعادة الذی بینه الانبیاء. ودین الاسلام هو الذی بینه محمد علیه السلام. وقد جاء آلاف الانبیاء منذ زمن آدم علیه السلام. وخاتم الانبیاء محمد صلی الله تعالی علیه وسلم. وحرفت الادیان الأخری بمرور الزمن. ولنیل السعادة فی یومنا لاحیلة لنا إلا بتعلم الاسلام. والاسلام عبارة عن اعتقادات قلبیة واحكام عملیة. ونتعلم هذه المعلومات من كتب اهل السنة. ولانتلقاها من الكتب الفاسدة لأهل البدع والجهلة.