Untitled Document

هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من تائب؟

قال الامام الغزالی رحمة الله تعالی علیه فیكتابه (أیّها الولد): أیها الولد، لو كان العلم المجرد كافیا لك ولا تحتاج إلی عمل سواه لكان نداء «هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من تائب؟» ضائعا بلا فائدة. وروی أن جماعة من الصحابة، رضوان الله علیهم أجمعین، ذكروا عبد الله بن عمر، رضی الله عنهما، عند رسول الله، صلی الله علیه وسلم؛ فقال: «نعم الرجل هو. لو كان یصلی باللیل». وقال علیه الصلاة والسلام لرجل من أصحابه: «یا فلان، لا تكثر النوم باللیل فان كثرة النوم باللیل یدع صاحبه فقیرا یوم القیامة.»

ان الطریق الوحید لنیل سعادت الدنیا والآخرة هو الاسلام فقط

واعلم بأن الطریق الوحید لنیل سعادت الدنیا والآخرة هو الاسلام فقط ولابد من اسلام المرء الاعتقاد بأن الله تعالی موجود وواحد وعلیم وبصیر وخالق كل شئ وان محمدا عبده ورسوله وأن البعث بعد الموت حق وفی الجنة نعما لا تحصی وحیاة سعیدة وفی النار عذابا الیما وان المسلم یدخل الجنة والكافر الذی انكر الاسلام بعد سماعه یخلد فی النار وأن ما یشكل اكثر من تسعین فی المائة من البشر ای النصاری والیهود ورجال الدولة والقواد والعلماء فی اوروبا وامریكا والبراهمة والبوذیة وعباد النار وعباد الوثن یعتقدون بالبعث بعد الموت وفی جهنم عذاب مخلد.