معاملة النجاة مربوط باقتفاء اثر رسول الله صلی الله تعالی علیه وسلم
وأؤكد وأقول لا تحسبن الذی تهاون فی اتباع النبی صلی الله تعالی علیه وسلم وترك سنة المصطفویة علی مصدها الصلاة والسلام عارفا قطعا ولا تكن مبتلیا تبتله وانقطاعه وخوارق عاداته وتزهده وتوكله ومعارف توحیده لأن الفرق المبطلة كالیهود والنصاری والجوكیین وكفار الهنود المسمون بالبراهمة كلهم یشتركون مع الفرق المحقة فی هذه الامور وقال ابوعمر بن نجید السلمی رضی الله عنه (كل حال لا یكون عن نتیجة علم وان جل فان ضرره علی صاحبه أكثر من نفعه) وسئل عنه ما التصوف قال الصبر تحت الامر والنهی وملاك الامر اتباع للشرع وسبیل النجاة مربوط باقتفاء اثر رسول الله صلی الله تعالی علیه وسلم والفارق العادل بین المحق والمبطل هو الاتباع للرسول علیه وعلی آله الصلاة والسلام وكل زهد وتوكل وتبتل بغیر تبعیته علیه الصلاة والسلام غیر مقبول وكل ذكر وفكر وشوق وذوق بغیر التوسل الیه علیه الصلاة والسلام غیر مأمول ومدار خوارق العادات علی الجوع والریاضة ولا علاقة لهما بالمعرفة