Untitled Document

محمد علیه الصلاة والسلام أخلاقه الحمیدة وعاداته الحسنة- ٤

۱٤- كان مثال الأدب والحیاء ولا ینظر الی وجه مكلمه.

۱٥- كان صلی الله علیه وسلم ستار العیوب الناس لا یجهرها ولا یشكو أحدا ولا یغتاب وان لم یرض عن فعل او قول یقول (ما بال قوم یفعلون كذا).

۱٦- مع كونه صلی الله علیه وسلم حبیبا لله ورسوله المقبول فقد قال (إنی لاعلمكم بالله وأشدكم له خشیة) و (والذی نفس محمّد بیده لو رأیتم ما رأیت لضحكتم قلیلا ولبكیتم كثیرا) وإذا رأی سحابا دعا الله ان لا یجعله سبب عذاب وعند هبوب الریاح دعا الله بـ(اللّهمّ إنی اسألك خیرها وخیر ما فیها وخیر ما ارسلت به) وإذا سمع الرعد دعا بـ(اللّهمّ لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك) وإذا قام للصلاة أو تلا القرآن الكریم سمع عنه صلی الله علیه وسلم أنین كأنین باك.

۱۷- ویذكر فی اواخر الفصل الثانی من المقصد الثالث من كتاب (المواهب اللدنیة) بأنه قال عبد الله بن عمر ما رأیت اشجع ولا انجد من رسول الله صلی الله علیه وسلم وذكر ابن اسحاق انه كان بمكة رجل شدید القوة یحسن الصراع وكان الناس یأتونه من البلاد للمصارعة فیصرعهم فبینما هو ذات یوم فی شعب من شعاب مكة اذ لقیه