ان رحمة الله تعالی واحسانه ونعمه كثیرة
وان رحمة الله تعالی واحسانه ونعمه كثیرة بحیث لا نهایة لها ولرحمته الواسعة بعباده ولاجل عیشهم بالراحة والطمأنینة والاخوة فی الدنیا ولنیلهم السعادة الابدیة والنعم الدائمة التی لا تنتهی ولا تنضب فی الآخرة فقد بین الحسنات الواجب اتیانها والسیئات التی وجب الاحتراز عنها الی انبیائه بواسطة الملك وارسل كتبا كثیرة مبینة لها والقرآن الكریم فقط لم یحرف ولم یفسد من بین هذه الكتب المرسلة وحرفت الكتب الاخری كلها علی ایادی اناس مفسدین ویعیش فی الدنیا بالراحة والطمأنینة بقدر اتباعه بالاحكام فی القرآن الكریم من اوامر ونواهی ای احد ان قصد او لم یقصد وان كان صاحب دین او لا ویؤمن اولا