الحقائق العلمیة لا تخالف الاسلام البتة بلتوافقه
والمطلع علی الاحكام الاسلامیة والمدقق لتاریخ فروعات العلم التی تشكل اساس حضارة الیوم یری بوضوح ان ای نجاح تكنیكی وحقیقة علمیة لا تخالف الاسلام فی كافة العصور عبر التاریخ بل موافق له علی الدوام وكیف لا یكون موافقا لان تدقیق الطبیعة والسعی علی موضوع المادة والقوة والاعتماد علی العقل فی علوم الفن امور امر بها الاسلام وقد امر الله تعالی فی كثیر من الآیات القرآنیة (أن نتْعظ ونعتبر من حیاة الامم السابقة بمطالعة وتدقیق سُبُلِهِم وما جری لهم وننظُر الی الارض والسموات والحیوانات والجمادات وانفسنا وندقّق باطن ما رأینا وماهیته ونشاهد وندرك قوة الله تعالی وقدرته وعظمته وغلبته التی وضعها فی هذه كلها)