النیة فی الطاعة والقربة
الطاعات تقبل عند أدائها سواء كان بالعلم بأن أدائها لرضاء الله تعالی او بدونه فیحصل الثواب بها ومن فعل طاعة عالما بأنه أداه لرضاء الله تعالی یسمی تلك الطاعه (القربة) وكذلك النیة لیست بشرط لحصول الثواب عند عمل القربة وتسمی الطاعه التی تلزم لها النیة لرضاء الله تعالی ولحصول الثواب (العبادة) والوضوء بلا نیة لیست بعبادة بل قربة ولكن بذلك تحصل الطهارة عن الحدث ویصلّی فعلی هذا فكل عبادة قربة وطاعة ولعدم لزوم النیة للحصول علی الثواب عند تلاوة القرآن والوقف وعتق العبید والتصدق والتوضؤ عند المذهب الحنفی وامثال ذلك قربة وطاعة ولیست بعبادة وعند أداء العمل الذی هو الطاعة او القربه ان نوی لزضاء الله تعالی یكون عبادة كما ذكر ولكنه لم یؤمر عبادة.