أیّها الولد
قال الامام الغزالی رحمة الله تعالی علیه فیكتابه (أیّها الولد): أیّها الولد، هذا الوقت الذی هو اوان الفرصة وتیسر أسباب الجمعیة كلها لا مجال فیه للتسویف والتاخیر أصلا. ینبغی صرف أشرف الاوقات الذی هو زمان عنفوان الشباب فی أفضل الاعمال الذی هو طاعة الحق سبحانه وعبادته تعالی وتقدس وینبغی ایضا أن یلتزم المداومة علی الصلوات الخمس مع الجماعة مجتنبا عن المحرمات والمشتبهات الشرعیة واداء الزكوة علی تقدیر وجود النصاب من ضروریات الاسلام ایضا فینبغی إذاً اداؤها بكمال الرغبة بل بقبول المنة.
خلاصة المواعظ - ۱
أیها النقیب النجیب، ان خلاصة المواعظ وزبدة النصائح الاختلاط والانبساط مع أصحاب الدیانة وارباب التشرع وكل من التدین والتشرع مربوط بسلوك طریقة أهل السنة والجماعة الحقة ... یتبع غداً