وأن لیس للانسان إلا ما سعی
ولو قرأت العلم مائة سنة، وجمعت ألف كتاب، لا تكون مستعدّا لرحمة الله تعالی إلا بالعمل، «وأن لیس للانسان إلا ما سعی» (النجم: ۳۹)، «فمن كان یرجو لقاء ربه فلیعمل عملا صالحا»* (الكهف: ۱۱۰)، «جزاء بما كانوا یكسبون» (التوبة: ۸۲). «إن الذین آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنّات الفردوس نزلا خالدین فیها لا یبغون عنها حولا» (الكهف: ۱۰۷-۱۰۸)، «فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات فسوف یلقون غیّا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فاولئك یدخلون الجنة ولا یظلمون شیئا» (مریم: ٥۹-٦۰). و فی الحدیث: «بنی الاسلام علی خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإیتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البیت لمن استطاع إلیه سبیلا»؟